لماذا يستحب قراءة سورتي
الكافرون و
الإخلاص في سنتي الفجر والمغرب؟
ما اجمل ان تبدأى يومك- بشهاده
وبراءه
شهاده.........بأن الله واحد لاشريك له ولا ولد
ولاشبيه
وبراءة ..........من كل معبود سوى الله رب
العالمــــــــين
يستحب قراءة سورتي "الكافرون" و "الإخلاص" في سنة
الفجر وفي سنة المغرب
، وقد ثبت ذلك في السنة الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فعن أبي
هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
( قَرَأَ فِي رَكعَتَي
الفَجرِ "قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " ) رواه
مسلم (726) .
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( رَمَقتُ رَسُولَ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ عِشرِينَ مَرَّةً يَقرَأُ فَي
الرَّكعَتَينِ بَعدَ
المَغرِبِ ، وَفِي
الرَّكعَتَينِ قَبلَ الفَجرِ : " قُلْ يَا أَيُّهَا الكَافِرُونَ " و " قُلْ هُوَ
اللَّهُ أَحَدٌ " ) رواه النسائي (992)
ثانيا :
وأما الحكمة من
قراءة هاتين السورتين
فلأنهما قد اشتملتا على أنواع التوحيد الثلاثة
فسورة "قل هو الله أحد" اشتملت على توحيد الربوبية والأسماء والصفات
فأثبتت أن الله تعالى إله واحد ، ونفت عنه الولد والوالد والنظير
وهو مع هذا "الصمد" الذي اجتمعت له صفات الكمال كلها .
وسورة "قل يا
أيها الكافرون" تضمنت توحيد العبادة
وأن العبد لا يعبد إلا الله ، ولا يشرك
به في عبادته أحداً ، فلذلك "
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفتتح بهما
النهار في سنة
الفجر
ويختم بهما في سنة المغرب ، وفي السنن أنه كان يوتر بهما ، فيكونان
خاتمة عمل الليل
كما كانا خاتمة عمل النهار " انتهى .